قال مدير مشروع تعمير مناطق اللاجئين؛ ديل أنيف، إن دخول اللاجئين واستقرارهم بشرق السودان أدى لإزالة مساحات كبيرة من الغطاء النباتي والقطاع الغابي بالإقليم، مضيفاً أن بقاءهم بالمنطقة سيكون له تأثيره البيئي حول المناطق المحيطة بالمعسكرات. وأضاف أنيف لشبكة الشروق، أن مشروع تعمير مناطق اللاجئين بشرق البلاد والذي بدأ عمله في العام 1985م، نجح في استزراع أكثر من 80 ألف فدان بالغابات، كما نفذ مشروعات مجتمعية تتعلق بتوزيع بدائل الطاقة بغرض تقليل الفاقد من القطاع الغابي. وأقر المسؤول بضعف تمويل المشروع في الفترة الأخيرة بعد تنفيذ عدد من مشاريع العودة الطوعية للاجئين والتي لم تحد من تدفقات اللاجئين، ما انعكس أثره على تدهور بيئة المنطقة. وأاضاف أن المشروع ركز ضمن برامجه فى الفتره الماضية على تنفيذ برامج ومشروعات، بينها تشجيع اللاجئين وسكان المنطقة المحليين على الاستمرار في تشجير المناطق التي تأثرت بصورة واضحة من التدخلات المتكررة على القطاع الغابي. وأكدت مديرة مشروع تعمير مناطق اللاجئين بالشقراب إخلاص محمد سليمان لشبكة الشروق، أن الدراسات والمسوحات التي أجريت بالمنطقة أثبتت نجاح مشروع بدائل الطاقة رغم محدوديته. وقالت إن استمرار المشروع من شأنه تقليل التعدي على الغطاء النباتي بالمنطقة وخاصة الغابات.