نفى المتحدث باسم الجيش الشعبي؛ فيلب أقوير، احتلال مدينة أم دورين بولاية جنوب كردفان، مؤكداً أنه لا علاقة لجيش الجنوب بما يدور بجنوب كردفان، وأضاف للشروق: "الجيش غير موجود في تلك المناطق، وما يحدث هناك شأن شمالي". وأكد والي جنوب كردفان؛ أحمد هارون، للصحافيين، يوم الثلاثاء، أن الأوضاع في مدينة كادوقلي تحت السيطرة، مشيراً إلى جهود لجنة أمن الولاية. من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية؛ يان ماثيو، إن ما يحدث فى جنوب كردفان يعكس صراعات داخلية في المنطقة. وأضاف في مؤتمر صحفى بجوبا يوم الثلاثاء، أن موقف الحركة ضد العودة للحرب وأن الجيش الشعبي لم يقم بأعمال عسكرية هناك. وتابع: "ليس لنا نوايا حرب، وأبناء جنوب كردفان والنيل الأزرق لا يمكن أن يتم طردهم وهم يتبعون لهذه المناطق". وأشار إلى أن بقاء الجيش الشعبي بمناطق في جنوب كردفان يأتي ضمن اتفاقية السلام الشامل وأن انسحابهم مرتبط باتفاقية السلام، حسب بروتكولات المشورة الشعبية. وتزايدت المخاوف مع ارتفاع نبرة التصعيد السياسي في الأوساط السياسية والأهلية في أعالي النيل من نشوب نزاع مسلح بين شمال السودان وجنوبه، مع اقتراب التاسع من يوليو موعد الإعلان الفعلي لدولة جنوب السودان.