انعقدت بكسلا ورشة لمجابهة فيضان نهر القاش والاستفادة من مياه النهر الجامح في زيادة الرقعة المروية بمشروع القاش الزراعي، بجانب الاستفادة منه في مد المدينة والمناطق التي حولها بمياه الشرب. وتعاني كسلا سنوياً من فيضان النهر. وقال وزير الدولة بوزارة الري السودانية؛ صلاح الدين يوسف، أن الدولة اتجهت أخيراً للاستفادة من البحوث العلمية للاستفادة منها بالقطاع الزراعي. وأوضح الوزير لدى مخاطبته "ورشة الري الفيضي من أجل التنمية الريفية وتقليل الفقر"، أن الورشة تهدف إلى معالجة التحديات والمشكلات التي تواجه مشروع القاش الزراعي مع التركيز على التحديات الفنية المتعلقة بترويض النهر ومجابهة تهديداته المتكررة لمدينة كسلا وضواحيها، بجانب معالجة المشكلات الإدارية للمشروع والبناء المؤسسي له. وأبان أن البحوث سيتم تطبيقها في أربع دول على مستوى العالم، وزاد: "اختيار مشروع القاش لتطبيق تلك البحوث باعتباره من أكبر مشاريع الري الفيضي بالسودان". مخزون جوفي " وزير الزراعة بولاية كسلا عبدالله الشريف يقول إن الورشة أمنت على ضرورة الاستفادة من مياه نهر القاش غير المستغلة في زيادة المساحات المروية بالمشروع وتغيير التركيبة المحصولية "من جانبه قال وزير الزراعة بولاية كسلا؛ عبدالله الشريف، إن الورشة أمنت على ضرورة الاستفادة من مياه نهر القاش غير المستغلة في زيادة المساحات المروية بالمشروع وتغيير التركيبة المحصولية وزراعة المحاصيل النقدية، بجانب العمل على استغلال المخزون الجوفي للنهر لمياه الشرب لسكان المدينة والمناطق الواقعة حولها. إلى ذلك بدأت إدارة التخطيط والتنمية بولاية كسلا في إنفاذ مشروعات وبرامج رفع القدرات لعدد من المؤسسات بالولاية بتمويل من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي. وقال مدير إدارة التخطيط؛ جمال محمد الحسن، إن المشروع يستهدف أربعة محاور تشمل رفع القدرات للعاملين بإدارة التخطيط ووزارة الزراعة والتدريب المهني وصحة الأمومة والطفولة، بجانب التركيز على مشروعات المياه في المناطق ذات الندرة. وأضاف مدير إدارة التخطيط أن فترة تنفيذ المشروع تمتد إلى ثلاث سنوات.