نشر موقع إسلامي يوم الخميس بياناً منسوباً لتنظيم القاعدة يعلن فيه تولي أيمن الظواهري "مسؤولية إمرة الجماعة" بعد مقتل مؤسسها أسامة بن لادن في هجوم أميركي على منزله بباكستان الشهر الماضي على يد قوة من المارينز. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، توعد الظواهري، المصري الجنسية، بالمضي في حملة القاعدة على الولاياتالمتحدة وحلفائها فيما بدا أنه أول رد فعل علني له على مقتل بن لادن. وجاء في البيان "أن القيادة العامة لجماعة قاعدة الجهاد وبعد استكمال التشاور تعلن تولي الشيخ د. أبومحمد أيمن الظواهري وفقه الله مسؤولية إمرة الجماعة". وكان الظواهري الخليفة المرجّح لابن لادن. والتقى الظواهري، الذي يعتقد أنه في أواخر الخمسينيات من العمر، بابن لادن في منتصف الثمانينيات عندما كانا في باكستان لتقديم الدعم للمقاتلين ضد الغزو السوفيتي لأفغانستان. وفي تسجيل فيديو بث على الإنترنت يوم الثامن من يونيو، قال الظواهري إن القاعدة ستواصل القتال. وأضاف: "لقد مضى الشيخ رحمه الله إلى ربه شهيداً، كما نحسبه، وعلينا أن نواصل العمل على طريق الجهاد لطرد الغزاة من ديار الإسلام وتطهيرها من الظلم والظالمين". وتابع قوله: "اليوم بحمد الله لا تواجه أميركا فرداً ولا جماعة ولا طائفة ولكنها تواجه أمة منتفضة أفاقت من سباتها في نهضة جهادية تتحداها حيث كانت".