قال زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في تسجيل مصور بث في منتديات إسلامية على الإنترنت، يوم الخميس، إن حركة شباب المجاهدين الصومالية انضمت لشبكة القاعدة العالمية. وضم التسجيل إعلاناً لقيادي من حركة الشباب الولاء للظواهري. وقال الظواهري في التسجيل المصور "إنني اليوم أبشِّر أمتي المسلمة ببشرى سارة تسر المؤمنين وتنغِّص على الصليبيين ألا وهي انضمام حركة الشباب المجاهدين بالصومال لجماعة قاعدة الجهاد، دعماً للتكتل الجهادي في وجه الحملة الصليبية الصهيونية وأعوانها من الحكام العملاء والخائنين". وتضمن التسجيل المصور تسجيلاً صوتياً لزعيم حركة شباب المجاهدين، ابو الزبير، يعلن فيه الولاء للظواهري الذي تولى قيادة القاعدة العام الماضي عقب مقتل أسامة بن لادن في هجوم أميركي في باكستان. وأبدت حركة الشباب التي تسيطر على مناطق كبيرة من الصومال تأييدها للظواهري عقب توليه قيادة القاعدة. وكانت العلاقات بين القاعدة والشباب في السابق ذات صبغة عقائدية إلى حدِّ بعيد. ويقول خبراء في مكافحة الإرهاب إن حركة الشباب كانت تتلقى المشورة والتدريب من بعض أعضاء الشبكة الدولية إلا أنها كانت تميل لاعتبار نفسها حليفاً للقاعدة لا فرعاً للتنظيم الأساسي. وكان رد الفعل الرسمي الأولي للغرب على هذا الإعلان هو التهوين من شأنه بالنظر إلى الضعف الواضح للقيادة العليا لتنظيم القاعدة التي يوجد مقرها في المنطقة الجبلية الحدودية بين باكستان وأفغانستان.