عاد للخرطوم مساء اليوم الرئيس السوداني عمر البشير، بعد أن اختتم زيارة إلى مصر، حيث شارك في أعمال القمة الخامسة عشرة لدول عدم الانحياز بشرم الشيخ، وفور وصوله عقد اجتماعاً مع نائبه الأول سلفاكير ميارديت. وقال وزير الدولة بالخارجية عضو الوفد المرافق للرئيس البشير، السماني الوسيلة في تصريح لوكالة السودان للأنباء اليوم السبت، إن قمة شرم الشيخ شهدت حراكاً سياسياً كبيراً قام به السودان. وأشار الى أن الرئيس البشير تمكن من مقابلة عدد من الرؤساء، كما التقى بمجموعة من وزراء الخارجية الذين ترأسوا وفود بلادهم. ووصف الوزير هذه اللقاءات بأنها كانت مثمرة. وأشار الي أن الرئيس أطلع الوفود على مسار اتفاقية السلام والانتخابات والعمل الذي يجري على الأرض في دارفور. البشير يلتقي سلفاكير " سلفاكير أطلع البشير على مجمل الأوضاع بالبلاد خلال الأيام الماضية ولقاءاته بالقوى السياسية ومناقشة موضوع الانتخابات وشرعية الحكومة " من جهة أخرى، أكد الرئيس عمر البشير خلال لقائه نائبه الأول، رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، أكد على استمرار الشراكة والمضي قدماً في إنفاذ اتفاقية السلام حتى قيام الانتخابات في أبريل المقبل. وقال وزير الدولة بالرئاسة السودانية جوزيف أشويل لوال في تصريحات صحفية عقب اللقاء ببيت الضيافة في الخرطوم مساء اليوم، أن اللقاء تم فيه استعراض الأوضاع بالبلاد وموقف الشريكين، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، واستمرار التعاون بينهما. وذكر أشويل أن البشير أطلع سلفاكير على نتيجة لقاءاته التي أجراها على هامش قمة شرم الشيخ لدول عدم الانحياز. وأبان أشويل أن سلفاكير أطلع البشير على مجمل الأوضاع بالبلاد خلال الأيام الماضية ولقاءاته بالقوى السياسية ومناقشة موضوع الانتخابات وشرعية الحكومة.