قال والي جنوب كردفان؛ أحمد هارون، إن ما وقع من أحدث بفعل الحركة الشعبية لم يأخذ بأي حال من الأحوال أي طابع عرقي، لافتاً إلى أن ما يجري الآن هو قتال يقوم به منسوبو الجيش الشعبي ضد مواطنين بمختلف انتماءاتهم. وأضاف الوالي في منبر (سونا) اليوم، عبر (الفيديو كونفرس)، أن ما يجري في هذه الولاية هو تمرد فئة محدودة من الجيش الشعبي والحركة الشعبية. ونوه إلى أن حكومة الولاية لا تأخذ أحداً بجريرة الآخر ولا خلط في التعامل بين المذنب والمشارك في الأحداث من منسوبي الحركة الشعبية. ووصف هارون الأحداث بأنها محاولة من الحركة الشعبية لصرف الأنظار عن جوهر المشكلة، وتساءل قائلاً: "من الذي بدأ بالقتال وقتل الأبرياء وحاول إجهاض تفاقية السلام الشامل"، وأكد حرص حكومة الولاية على وأد الفتنة في مهدها وحل المشكله في إطارها. وبشأن عدد الضحايا قال الوالي إن هناك فريقاً يعمل على حصر الضحايا والممتلكات العامة والشخصية بعد أن تم فتح بلاغ قانوني في مواجهة عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان. وأكد هارون التزام الحكومة بالمشورة الشعبية للمنطقة، مشيراً إلى أنها لن تتأثر بالأحداث التي وقعت بالمنطقة، وذلك حرصاً على تنفيذ الاتفاقية. وأوضح أن ما قامت به الحركة الشعبية من تمرد بالولاية لم يجد القبول من مختلف فئات مجتمع جنوب كردفان على المستوى السياسي.