أوصى المشاركون في الاحتفال بيوم الأمومة الآمنة بكسلا بضرورة تحريك المجتمع تجاه قضايا الصحة الإنجابية ولفت الانتباه لخفض وفيات الأمهات التي ارتفعت معدلاتها بالولاية، وافتتحت بريفي الولاية مدارس لتدريب القابلات لخفض ظاهرة وفيات الأمهات. وقال مدير إدارة الصحة الإنجابية بولاية كسلا؛ علي آدم، في الاحتفال، إن العمل على خفض وفيات الأمهات ليس مسؤولية وزارة الصحة وحدها وإنما تقع على كافة قطاعات المجتمع، باعتبار أنها باتت مصدر قلق للولاية. وكشف عزمهم التوسع في توظيف القابلات لمواجهة تنامي الظاهرة، قائلاً إن إدارته افتتحت عدداً من المدارس لتدريب القابلات عبر مشروع النظام الصحي اللامركزي. وأوضح أن المشروع يستهدف بشكل أساسي المناطق الريفية، باعتبارها الأكثر عرضة للظاهرة. وأضاف المدير أن العادات والتقاليد تلعب بكسلا دوراً محورياً في تفشي الظاهرة، وأثنى على جهود صندوق الأممالمتحدة للسكان الذي ظل مبادراً في دعم القطاع الصحي ومجال الأمومة والطفولة بولاية كسلا.