قال مدير وحدة ترويض نهر "القاش" نورالدائم قسم السيد إن النهر حقق أعلى منسوب له أمس، إذ بلغ مترين وخمسة عشر سنتمتراً من منسوب البحر المتوسط عند مدينة الإسكندرية، بيد أن النهر لم يحدث أضراراً. وقال نور الدائم إن النسبة التي وصل إليها نهر القاش بولاية كسلا امس، تمثل 15% من المستوى المتوقع، وأبان ل"شبكة الشروق" أن عمل الوحدة يتركز في حماية المدينة وتغذية المياه الجوفية من حفائر وأحواض، باعتبار أن المدينة تعتمد عليها، وأضاف أن عمل الوحدة في الفترة السابقة تمثل في تعميق المجرى وصيانة الجسر الخارجي "أويتلا"، كما أن عمل الوحدة يتركز في ثلاثة قناطر، هي: "فوتا"، "دار الملك" وقنطرة هداليا. تركيز على الطوارئ " ستة قطاعات مراقبة لنهر القاش، أربعة داخل مدينة كسلا واثنان بمنطقة فوتا الى تندلاي ومن تندلاي الى هداليا وتعمل النقاط على مدار 24 ساعة "وأكد نور الدائم أن عمل الوحدة إبان الفيضان يتركز على الطوارئ وقد فرغت من تنفيذ الخطة الإسعافية للنهر واستجلبت معدات الحفر. وقال إن الوحدة لها ستة قطاعات مراقبة، أربعة منها داخل مدينة كسلا، واثنان خارجها بمنطقة فوتا الى تندلاي، ومن تندلاي الى هداليا ولكل وحدة مهندس مسؤول وتعمل هذه الوحدات على مدار أربع وعشرين ساعة، كما أن للنهر ثلاث عشرة محطة رصد من منطقة الجيرة وحتى هداليا. وأضاف أن الوحدة تعمل بالتنسيق مع اللجنة العليا للدفاع المدني ووزير التخطيط العمراني ولجنة الجسور لمعالجة الإخفاقات وإزالة المخالفات. يذكر أن حكومة الولاية قادت بمساعدة الحكومة المركزية مشروعاً لترويض نهر القاش، بيد أن مدى جدوى المشروع يجعل تنفيذه في مهب الريح.