قالت نائبة رئيس المجلس الوطني السوداني (البرلمان)؛ سامية أحمد محمد، إن ولاية جنوب كردفان لن تكون مسرحاً جديداً للصراعات يخترق من خلاله السودان، داعية إلى ضرورة عودة السلام والاستقرار إلى الولاية. وأضافت سامية في ملتقى نسوي لقيادات سياسية من جنوب كردفان، أن الأحداث التي شهدتها ولاية جنوب كردفان كان الهدف منها ليس الولاية فحسب، بل السودان الشمالي وإشاعة الحرب والدمار عبر تنفيذ أجندات خاصة لشخصيات بعينها بالحركة الشعبية. وأضافت أن على الحركة الشعبية بالشمال فك ارتباطها بالجنوب عقب التاسع من يوليو، إذا أرادت الاستمرار كحزب سياسي بالشمال، مضيفة أنه لا يمكن السماح للحركة الشعبية بتنفيذ أجندتها في الشمال.