كشف اللقاء السياسي للقيادات النسوية بولاية جنوب كردفان عن المخططات التي وضعتها بعض قيادات الحركة الشعبية للوصول لأجندتهم الخاصة ، ومساندتة بعض المنظمات الدولية التي تعمل في مجال الإغاثة لهم لجلب الأسلحة والألغام. واتهمت القيادات النسوية في اللقاء الذى عقد بالعاصمة السودانية الخرطوم ياسر عرمان بأنه السبب الاساسى لازمة جنوب كردفان. وأكدت نائب رئيس البرلمان السوداني سامية احمد محمد رفض النساء بكافة انتماءاتهم الحزبية للحرب واختيارهم السلام والتنمية المستدامة مؤكدة أن الحرب تعتبر المجزرة للقيم الأخلاقيه والإنسانية وعدم سماحهم للحركة الشعبية في الشمال ان تكون منفذا للأجندة الأجنبية. وأشارت سامية إلى أن الهدف الاساسى من وراء ما يحدث فى جنوب كردفان هو تنفيذ أجندة خفية لبعض أعضاء الحركة الشعبية على رأسهم ياسر عرمان. وقالت سامية "نحن لا نمانع بان يكون هنالك حزب باسم الحركة الشعبية فى الشمال يعمل على تنفيذ الأجندة التي تخدم المواطن بصفة عامة. من جانبها قالت نائب رئيس المجلس التشريعي بولاية الخرطوم ماجدة نسيم ان قانون المناطق المقفولة أدى الى تهميش هذه المنطقة طيلة الفترة الماضية مناشدة أبناء جبال النوبة العمل من اجل استدامة السلام بالولاية ، ودعت نساء المنطقة التمسك بالسلام وإحداث التنمية الحقيقية. وعلي صعيد متصل اتهمت نائب رئيس لجنة الصحة بالبرلمان السوداني عفاف تاور ياسر عرمان بأنه السبب الرئيسى فى الإحداث التي شهدتها الولاية ، مشيرة الي ان بعض المنظمات الدولية تقوم بإدخال الألغام ضمن الإغاثة التى تقدم الى المواطنين فى شكل مساعدات.