كشف وزير العدل السوداني؛ محمد بشارة دوسة، عن توقيع السلام الشامل والنهائي لسلام دارفور بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة بالدوحة في 14 من الشهر الجارى، وقال إن الأطراف تعمل الآن من أجل التوقيع النهائى على مسودة السلام. وأوضح دوسة خلال مخاطبته احتفال تخريج مجندى عزة السودان 15 بنيالا بجنوب دارفور، أن انفصال الجنوب سيشكل دافعاً قوياً لنهضة شمال السودان من خلال تفجير الطاقات الكامنة وتسخير الإمكانات والموارد التى يزخر بها السودان. وطالب أبناء السودان بتوحيد الصفوف من أجل نهضة شاملة تعم الريف والحضر. من جانبه قال كبير مفاوضي حركة التحرير والعدالة؛ تاج الدين نيام، إنهم حريصون على حضور رؤساء دول ومنظمات إقليمية ودولية وممثلين لمنظمات في مراسم الاتفاق. ودعا نيام حركتى العدل والمساواة وحركة تحرير السودان للمشاركة في توقيع الوثيقة من أجل طي صفحة القتال بدارفور وحتى تكون الوثيقة شاملة وعادلة. وأضاف: "نحن تواثقنا على الرابع عشر من الشهر الجاري موعداً لتوقيع سلام دارفور. وزاد: "نحن نعمل الآن في إجراءات حثيثة لمشاركة جميع عضوية الحركة من الدول المختلفة والميدان للمشاركة في حضور التوقيع". وأشار إلى أهمية مشاركة النازحين واللاجئين.