أقر مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة، إنشاء قوة حفظ سلام جديدة لجنوب السودان. وتتألف البعثة، التي ستشكل اعتباراً من يوم الجمعة، من سبعة آلاف جندي تابعين للأمم المتحدة و900 فرد إضافيين من الشرطة المدنية لجنوب السودان. وطلبت الأممالمتحدة من الحكومة السودانية رسمياً يوم الخميس، إحاطتها بأشكال التعاون الذي يمكن أن ينشأ بينها والأممالمتحدة في المستقبل. وقدّم مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام، بحضور ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان هايلي منكريوس، شكر الأممالمتحدة على التعاون الذي أبدته الحكومة مع بعثة (يونميس) طوال الفترة التي قضتها بالسودان، التي تنتهي رسمياً يوم السبت. وأبدى مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام، خلال لقائه وكيل وزارة الخارجية السودانية؛ رحمة الله محمد عثمان، حرص الأممالمتحدة على تقديم الدعم وأي عون يُمكن أن يطلبه السودان. تقرير نهائي في سياق متصل رفعت مفوضية التقويم والتقدير برئاسة السير ديريك بلمبلي، تقريرها النهائي حول سير تنفيذ اتفاقية السلام الشامل منذ التوقيع عليها في العام 2005م إيذاناً بإنهاء أعمالها يوم الخميس. وكشفت المفوضية عن انتقال دورها الداعم للمفاوضات بين الشريكين حول القضايا العالقة إلى منظمة الإيقاد. وقال بلمبلي في مؤتمر صحفي بمقر المفوضية يوم الخميس، إن انتهاء عملهم يُعد انعكاساً للتغيّر التاريخي، لكنه أوضح أن ذلك لا يعكس ضعف اهتمام أعضاء المفوضية الدوليين باستمرار العمل مع الإيقاد والاتحاد الأفريقي لدعم السلام والتنمية في حكومتي السودان وجنوب السودان. وأبان تقرير المفوضية، أن اتفاقية السلام وصلت مداها مع نهاية الفترة الانتقالية، ونوه لاتفاقات جديدة قيد التوصل إليها في القضايا العالقة تنص على تمديد بعض مبادئ أحكام الاتفاقية ذات الصلة. وأشار إلى أن نشر قوة الأممالمتحدةالجديدة في أبيي وتعيين الإدارة والعودة الآمنة للنازحين من الأولويات الفورية، وقال التقرير إن التنفيذ العاجل لها يعجل بالحل تماشياً مع بروتوكول الاتفاقية.