طلب الجانب المصري في اجتماعات هيئة مياه النيل المنعقدة في العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الأربعاء، من الجانب السوداني إمداده بالدراسات التفصيلية والتصميمات النهائية لإبداء الرأي الفني حول إنشاء سدي "بردانة" و"الرميلة" على نهري ستيت وعطبرة. وكان الجانب السوداني قدم مقترحاً، في الجلسة الثانية لاجتماعات هيئة مياه النيل اليوم، بإنشاء السدين. وأكد الجانب السوداني للخبراء المصريين، أعضاء الهيئة، أن السدين المزمع إنشاؤهما هما من النوع الصغير ذي السعة المحدودة، وبغرض توليد الطاقة الكهربائية، وفي إطار حصة السودان المائية من مياه نهر النيل السنوية. من جانبه، قال رئيس قطاع مياه النيل ورئيس الجانب المصري في الاجتماعات؛ د. هشام قنديل، إن السدين المزمع إقامتهما على النيل الأزرق تم طرحهما منذ السبعينيات، وبعد تحديث الدراسات والتصميمات سيتم عرضها على الهيئة قريباً. وأكد أن مصر لن تعترض على إقامة السدين وإبداء الموافقة طالما أنهما في إطار استغلال حصة السودان السنوية من مياه النيل ولصالح تنمية الشعب السوداني الشقيق. وأضاف أن تعلية سد الروصيرص التي تتم حالياً على النيل الأزرق كانت ضمن بنود اتفاقية عام 1959 لتعويض انخفاض السعة التخزينية للسد تنيجة لظاهرة الإطماء.