نفى د. سيف الدين حمد عضو اللجنة الفنية السودانية بملف مفاوضات حوض النيل، عضو الهيئة المصرية السودانية المشتركة للنيل ل (الشروق) المصرية أمس، نية السودان الإضرار بمصالح مصر المائية عبر إقامته سدي أعالي نهر عطبرة وستيت، وقال: مشروع بناء السدين ليس جديداً ومعلن عنه منذ (40) عاماً، بالاستناد على اتفاقية العام 1959م، وأعلن امتلاكهم استراتيجية قادرة على استغلال جميع حصة البلاد المائية دون التفريط في أي متر مكعب من المياه. وكانت مصادر مصرية مطلعة على ملف حوض النيل، أكدت ل (الشروق) نجاح الحكومة السودانية في الحصول على تمويل بمبلغ يُضاهي الملياري دولار من عدد من المؤسسات الدولية المانحة لبناء سدي أعالي نهر عطبرة وستيت. وقالت المصادر إن الحكومة السودانية بدأت في الإعداد لبناء السدين، القادرين على تخزين ملياري متر مكعب من المياه خلال خمس سنوات دون إخطار الجانب المصري. بدوره، علق هشام قنديل وزير الموارد المائية والري المصري، على الإجراءات السودانية بتأكيده أن مصر لم تفاجأ من هذا المشروع، وهناك معلومات مسبقة عنهما، لكن قال إن المشروع كان قيد البحث وإجراء الدراسات المبدئية من الجانب المصري فيما يخص السدين ولا يزال قيد التدقيق من أجل الحفاظ على تدفق حصة مصر.