احتفل ديوان الزكاة بولاية البحر الأحمر بمشروع "مواتر" المعاقين. وقال أمين الديوان بالولاية محمد عثمان جعفر، إن المشروع يهدف لتخفيف حدة الفقر والمساهمة الاقتصادية والاجتماعية وتسهيل الحركة للمعاقين خاصة في وسط الأحياء والأسواق. وقال أمين الديوان بالولاية، محمد عثمان، إن الديوان قدم مشاريع مختلفة للمعاقين، عبارة عن وسائل نقل وإنتاج بكلفة تصل إلى مليون وستمائة وخمسين جنيهاً لتمكنهم من العمل بيسر أثناء حركتهم في مراكز الإنتاج لبيع الصحف والحلويات والأسماك المبردة وغيرها. واستشهد بالنجاح الذي حققه الديوان في تجربة إحلال عربات الكارو بدراجات بخارية لنقل البضائع والمياه. وعبر عدد من المعاقين عن سعادتهم الكبيرة بالمشروع، الأمر الذي يسهل عليهم التحرك في الأحياء المختلفة، واعتبروه مكافأة على صبرهم، حسب قولهم. فوائد المشروع وقال الأمين العام للديوان، عبدالقادر الفادني، إن المشروع يؤكد جهود الديوان في تسهيل حركة المواصلات لشريحة المعاقين حتى يتمكنوا من الوصول لمدارسهم أو مقر جامعاتهم للدراسة أو العمل، وزاد: "يمكن الاستفادة منه في التواصل الاجتماعي". وقالت مواطنة تعمل في مجال توزيع المخلل بالمحلات التجارية، إنها يمكن أن تستفيد من "الموتر" في مجالات كثيرة خاصة أنها توزع المخلل في المطاعم والأسواق، وزادت: "الفترة الماضية عانيت من ركوب الركشات". وأكد معاق آخر، أن أمر حركة المواصلات سيكون بالنسبة له سهلاً في الفترة المقبلة مقارنة بالفترة الماضية لأنه سيقود المركبة بنفسه. ويجيء توزيع وسائل النقل ضمن خطة ديوان الزكاة في تخفيف حدة الفقر ومساهمة الفقراء في الوضع الاقتصادي والاجتماعي.