وقعت حكومة شمال دارفور ومجموعة حركة الجيل المعاصر الشعبية المنشقة من حركة عبدالواحد محمد نور، بمنطقة جبال مورو غرب كورما، اتفاقية سلام. وتسيطر المجموعة المتمردة على الطريق الرابط بين كبكابية والفاشر. وقضى الاتفاق على فتح الطريق وتأمينه وتسليم الآليات المقاتلة وفق التقييم المتفق عليه ومعالجة الأسرى والمفقودين فور اكتمال الإجراءات الإدارية للاستيعاب، بالإضافة إلى تأكيد الطرفين على أهمية وجدية الالتزام بالاتفاق والعمل على تنفيذه. ونص الاتفاق على إعلان العفو العام عن القيادات، والأفراد الذين يلتزمون بالاتفاق سيتم استيعابهم في القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وفق أسس ومعايير الاستيعاب في الحدود المتفق عليها. وقال والي شمال دارفور؛ عثمان كبر، في حديث للشروق، إن الاتفاق فتح صفحة جديدة بموجبه سيتم دعم العمل والنسيج الاجتماعي للرجوع بالحياة إلى طبيعتها، واصفاً إياه بالدواء بعد انفصال الجنوب وهو أكبر هدية للدوحة باعتباره يشكل سنداً ودعماً لها على الأرض. وقال كبر إن الاتفاق استمد أهميته من كون المجموعة المسلحة كانت تسيطر على طريق حيوي تنشط فيه حركة التجارة. وأكد الطرفان التزامهما بما جاء في الاتفاق.