تم التوقيع أمس على اتفاقية بين حركة تحرير السودان فصيل (الجيل الصاعد) بجبال مورو بالقرب من كورمة تم بموجبه انضمام أكثر من (1500) مقاتل منشقين من حركتي عبد الواحد ومناوي.وأكد والي الولاية عثمان محمد يوسف كبر عقب التوقيع أن حكومته ملتزمة بكافة بنود الاتفاق الموقع بجانب إصداره لعفو عام عن كل من ارتكب جريمة من الموقعين في حق الدولة وقال (قاتلناكم بشجاعة وقاتلتونا بشجاعة وسالمتم بشجاعة ونسالمكم بشجاعة).وقال الأستاذ حافظ عمر ألفا وزير الإعلام المتحدث باسم حكومة الولاية في تصريح ل (آخر لحظة) أن والي الولاية وعدد من الوزراء ولجنة أمن الولاية وأعضاء من المجلس التشريعي تقدموا في خطوة جريئة إلى الأدغال والجبال التي يتمركز فيها المقاتلون موضحاً أن الوفد وجداستقبالاً حافلاً من المقاتلين الذين انحازوا إلى السلام من الداخل.وأبان ألفا أن الجانبين اتفقا على الدخول في الترتيبات الأمنية لاستيعاب المقاتلين عبر برنامج نزع السلاح والدمج DDR بجانب معالجة قضية السلاح الموجود في أيدي المقاتلين على أن يساهم المنضمون مع القوات المسلحة بعد إجراء الترتيبات الأمنية في فتح الطريق وخاصة طريق كبكابية الفاشر بالإضافة إلى تأمين القرى والحركة التجارية.