يعقوب حاج أدم آل إيه.. آل هزمنا الأهلى والترجي!!؟؟
– المدرب الكنغولي فلوران ايبينجي المدير الفني لفريق الهلال يتبجح في حديثه لقناة لأحدي وسائل الأعلام الغينية في العاصمة كوناكري بأنهم قد هزموا الاهلي المصري وهزموا الترجي التونسي وهما الفريقين الذين وصلا للنهائي الافريقي الاكبر ويعتبر المدرب فلوران بأن هذا يعتبر انجازاً له ولفريقه الذي غادر البطولة من محطة دوري المجموعات وهي المحطة الأخيرة دائما للفريق الهلالي إن لم يغادر من الدور التمهيدي فأي أنجاز هذا الذي يتباهى به السيد فلوران وماذا أفادك الفوز على الاهلي والترجي وأنت خارج المنافسة الآن وألا يتذكر السيد فلوران أن هلال الملايين قد هزم الأهلي القاهري بثلاثية نظيفة من قبل على ايام المدرب الداهية ريكاردو في الخرطوم وعجز أيضا يومها عن الوصول للنهائي وغادر من محطة الدور نصف النهائي وليس من دوري المجموعات وقبل أن يتبجح السيد فلوران بفوزه على الاهلي والذي جاء من ضربة ثابتة وليس بطرق علمية مدروسة فلماذا لم يحدثنا عن أخفاقه أمام فريق اللتوال في المباريتين واللتين خسر فيهما 4 نقاط بسبب تخبط فلوران وعشوائيته وقراءته الخاطئة لاحداث المباريات،، – حقيقة لقد صدمت من تصريحات السيد فلوران المفخخه والتي لاتدل على عقلية تدريبية متطورة فالنتائج دائما تقاس بمدى فاعليتها في نهاية المنافسة ولاتقتصر على النتائج الوقتية التي لاتسمن ولاتغني من جوع وأعود وأكرر بأننا مع السيد فلوران لن نحصد سوى السراب حتى لو مكث بين ظهرانينا عشرات السنين فقد تحدث الكثيرون عن اهمية الاستقرار الفني في الجهاز الفني للفريق وهانحن قد قتلنا هذه الجزئية بحثاً وهاهو فلوران يجثم على صدورنا 3 سنوات فماذا جنينا من ورائه سوى الحسرة وفقر الفاه والمغادرة الدائمة من محطة المجموعات،، ((شكراً أتحادنا والأتحاد القطري)) – أخير وأخيراً جداً قتل أمر المعسكر الاعدادي لفريق الهلال بحثاً وتم الاستقرار على دولة قطر بمكرمة كريمة من الاتحاد القطري وبوساطة كريمة من أتحاد الكرة السوداني الذي يؤكد في كل مرة عن عمق العلاقات الأزلية التي تربط بينه وبين الاتحادات العربية وبخاصة الاتحادين السعودي والقطري ولابد لنا من أن نزجي الشكر لاتحادنا السوداني برئاسة الدكتور الصيدلاني معتصم جعفر والذي استطاع بعلاقاته الواسعة ان يخرج ادارة الهلال من الحرج الذي كانت تتردى فيه ردحاً من الزمان وهي تتخبط في دياجير الظلام دون ان تقوى على تحديد هوية المعسكر او الشروع في انطلاقته ولاندري هل أن المجلس يعاني من ضائقة مالية ام ماهو السر في عدم انطلاقة المعسكر حتى يومنا وهو الذي كان يفترض ان ينطلق عقب عطلة عيد الفطر مباشرة حسب ماأعلن من قبل وهانحن على اعتاب عيد الفداء ولاتزال انطلاقة المعسكر مجهولة الهوية لولا أن جاءت المكرمةالقطرية!!؟؟ ((ومضة)) – أربطوا الأحزمة فقد تبقت 8 أيام تفصلنا عن لقاء متجدد بين قطبي الكرة السعودية الكبيرين هلال نصر في نهائي كأس المليك المفدى وهي مباراةثأرية للمتعة والاثارة تهم كل الجماهير العربية فكونوا على الموعد،، ((فاصلة …. أخيرة)) – سؤال برى جداً كم سنة يحتاجها الوصيف لكي يصل إلى منصة التتويج الافريقية في البطولة الكبرى لتتساوى الكتوف بينه وبين هلال الملايين؟ –
