اعتبرت الأوساط السياسية بجنوب السودان انضمام دولتهم إلى الأممالمتحدة خطوة لبناء دولة على أسس حديثة ومتعاونة مع المجتمع الدولي. وأكدت قيادات حزبية الحاجة إلى العمل الجاد لبناء دولة المؤسسات القائمة على احترام سيادة القانون والدستور. وقبلت الأممالمتحدةجنوب السودان الخميس الماضي العضو 193 في المنظمة الدولية في تتويج لاستقلال الدولة الجديدة. ورفع أمام مقر الأممالمتحدة بنيويورك علم جنوب السودان بألوانه الأسود والأحمر والأخضر والذي يزدان بمثلث أزرق ونجمة ذهبية. وقال رئيس حزب الجبهة الديمقراطية؛ جيمس مبور جاتكوث، إن شعب جنوب السودان أخذ مكانه في المنبر الدولي وحقق هويته الخاصة في المجتمع الدولي. ووصف رئيس حزب العمل بجنوب السودان؛ جيمس أندريا، الخرطوة بأنها "شرف كبير" ودليل على اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الوليدة، وأبدى أمله في أن يكون تمثيل الدولة الوليدة خير تمثيل. من جانبه رأى جيمي ون قو بحزب يوساب أن أمام جنوب السودان بعد قبوله في الأممالمتحدة عمل كبير وتحديات أهمها استتباب الأمن ومحاربة الفساد وإيجاد خطوات عملية في تلك الاتجاهات. وأشار رئيس المنبر الديمقراطي؛ مارتن اليا، إلى التزامات وبروتكولات يجب على الدولة الجديدة الالتزام بها بعد دخول الأممالمتحدة، موضحاً أن من أهم البروتكولات المهمة لشعب جنوب السودان بروتكول حقوق الإنسان.