أعلن المؤتمر الوطني عزمه القيام بترتيبات لعملية جرد حساب شامل للمرحلة السابقة لتلافي أوجه القصور، وشدد على ضرورة إيجاد صياغة استراتيجية إعلامية وخطاب موحد بالمركز والولايات، وأكد أهمية محاربة القبلية والجهوية، بجانب الدعوة لانسجام قومي وحدوي. وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، قطبي المهدي، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للملتقى التفاكري الأول لقادة الإعلام بالولايات، والذي نظمه الحزب، إن أهداف حكومة "الإنقاذ" وجدت قبولاً كبيراً لدى المواطن لأنها لامست القيم الحقيقية التي يؤمن بها. وأضاف أن "الإنقاذ" راهنت في برامجها السياسية والاقتصادية، على كرامة المواطن من خلال أطروحاتها الفكرية والسياسية، وزاد: "الشعب كان وفياً في صموده في وجه المؤامرات الدولية التي استهدفت قيمه السامية". من جانبه، أكد مسؤول الإعلام بالحزب، إبراهيم غندور، تمسك الحزب والدولة بالحريات الصحفية، وزاد: "هذا أمر لا نكوص عنه". ودعا لصياغة استراتيجية إعلامية وخطاب موحد في المركز والولايات يبرز التنوع الثقافي للمجتمع السوداني، والتركيز على محاربة القبلية والجهوية، بجانب الدعوة لانسجام قومي وحدوي. وأمن المشاركون في الملتقى على أهمية ترقية الأداء الإعلامي بالولايات وتدريب الكوادر وتوفير المعينات ودعوة الأجهزة الإعلامية القومية بتخصيص مساحات مقدرة لقضايا الولايات السياسية والاقتصادية والثقافية.