هدد الحرس الثوري الإيراني بتوجيه ضربات موجعة للمنشآت النووية الإسرائيلية إذا هاجمت تل أبيب الجمهورية الإسلامية. وقال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري إذا هاجمنا "النظام الصهيوني" فإننا سنضرب بالتأكيد بقدراتنا الصاروخية المنشآت النووية. وقال جعفري لقناة العالم الإيرانية الناطقة باللغة العربية اليوم، "لسنا مسؤولين عن حماقة هذا النظام الصهيوني والأعداء الآخرين وإذا ضربوا إيران فردنا سيكون قوياً ودقيقاً". وتخشى الولاياتالمتحدة وإسرائيل والدول الغربية الحليفة من أن إيران تخصب اليورانيوم بهدف إنتاج اسلحة نووية ولم تستبعد القيام بعمل عسكري إذا فشلت الدبلوماسية في حل النزاع. والحرس الثوري الإيراني هو الجناح العقائدي للجيش الإيراني. ضربة بعيدة " يستبعد الزعماء الإيرانيون الحديث عن ضربة محتملة من إسرائيل لأنها ليست في وضع يسمح لها بتهديد إيران خامس أكبر دولة مصدرة للنفط عالميا "ويستبعد الزعماء الإيرانيون عادة الحديث عن ضربة محتملة من جانب إسرائيل ويقولون إنها ليست في وضع يسمح لها بتهديد إيران خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، ويقولون إن إيران سترد على أي هجوم باستهداف مصالح الولاياتالمتحدة وإسرائيل. ووصفت إسرائيل التي يعتقد على نطاق واسع بأنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط مراراً البرنامج النووي الإيراني بأنه تهديد لوجودها. وترفض إيران الاعتراف بإسرائيل. وقال جعفري إن إسرائيل الصهوينية تقع في مرمى أسلحة إيران تماماً، وأضاف: "قدراتنا الصاروخية تضع كل النظام الصهيوني الإسرائيلي في مرمى الهجمات الإيرانية والنظام الصهيوني صغير بدرجة لا تمكنه من تهديد إيران في الحال والمستقبل". تهديدات مستمرة وأوضح جعفري أن درعاً من هذا القبيل من شأنها توفير حماية "محدودة" لإسرائيل، وأضاف: "لكن لن يكون لديهم رد عندما تقصفهم إيران وترسل عدداً كبيراً من صواريخها". وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مايو الماضي إن إيران اختبرت صاروخاً يقول محللون عسكريون إنه يمكنه ضرب إسرائيل وقواعد أمريكية في الخليج وهي تجربة قالت واشنطن إنها "خطوة في الاتجاه الخاطئ" لتبديد مخاوف بشأن نشاطها النووي. وهددت إيران مراراً بإغلاق مضيق هرمز الذي تمر عبره 40 في المئة من تجارة النفط العالمية إذا تعرضت لهجوم، ويقول خبراء عسكريون إن الصواريخ الإيرانية تستمد تقنياتها غالباً من الصين وكوريا الشمالية ودول أخرى.