قال محامي أندريس برينج بريفيك المتعصب اليميني، إن موكله يريد أن يشرح للنرويج والعالم لماذا قتل نحو 90 شخصاً في تفجير وسط العاصمة أوسلو، وإطلاق رصاص عشوائي عندما يمثل أمام المحكمة يوم الإثنين. ويريد المتعصب البالغ من العمر 32 عاماً الذي يصف نفسه بأنه صليبي يحارب مداً إسلامياً في بيان مشوش مؤلف من 1500 صفحة على الإنترنت الحصول على فرصة لشرح دوافعه التي يقر بأنها وحشية لكن "ضرورية". وسيحدد القاضي ما إذا كانت الجلسة المتوقع أن تبدأ بعد الساعة الواحدة ظهراً (11:00 بتوقيت جرينتش) ستكون علنية أم مغلقة. وأثارت هذه المسألة جدلاً بشأن حرية التعبير مع معارضة كثيرين في النرويج إتاحة الفرصة للرجل الذي هز البلد كله لشرح آرائه. وطلب الادعاء النرويجي جعل جلسة يوم الإثنين بشأن تمديد فترة احتجاز المتهم مغلقة ومنع حضور المواطنين ووسائل الإعلام. وقال الادعاء في رسالة بالبريد الإلكتروني كتبت بالإنجليزية: "سيطلب الادعاء أيضاً جلسة مغلقة. سيجري التفاوض حول هذه المسألة بعد بدء الجلسة". وصرح جاير ليبشتاد محامي المتهم بأن موكله أقر بحادث إطلاق النار يوم الجمعة في معسكر لشباب حزب العمال وتفجير سابق أسفر عن مقتل سبعة في منطقة الهيئات الحكومية بالعاصمة أوسلو، لكنه ينفي ارتكاب أي مخالفة جنائية.