بدأت وزارة الخارجية السودانية اليوم الإثنين، سلسلة من الاجتماعات التنويرية لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالخرطوم، بغرض التعريف بتفاصيل وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. وأعلنت الخارجية عن تشكيل مفوضية لتنفيذ الوثيقة. وقدم وكيل وزارة الخارجية؛ السفير رحمة الله محمد عثمان، تنويراً لسفراء الدول العربية المعتمدين بالخرطوم وسفراء المجموعة الأفريقية، كلاً على حدة، حول وثيقة الدوحة لسلام دارفور، حيث عبر الوكيل عن شكر حكومة وشعب السودان لقيادة وحكومة وشعب دولة قطر الشقيقة، التي رعت هذه المبادرة وقامت بالصبر على جميع الأطراف حتى توجت بميلاد وثيقة الدوحة لسلام دارفور. وأشار إلى أن الوثيقة تلقت مباركة من الاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية والأممالمتحدة ومجموعة من الفاعلين في المجتمع الدولي. مليارا دولار وأكد وكيل الخارجية التزام الحكومة بملياري دولار على مدى ست سنوات يتم دفع 200 مليون دولار منها حال توقيع الوثيقة. وأوضح السفير رحمة محمد عثمان في تصريحات صحفية بالخارجية، عقب التنويرين للمجموعة العربية والأفريقية، أن الوثيقة سيتم تمليكها لكل السفارات والبعثات السودانية بالخارجية والسفارات الأجنبية المعتمدة بالخرطوم، لتنوير المجمع الدولي بمضامين الوثيقة. وكشف رحمة الله عن مؤتمر دولي للمانحين يعقد خلال ثلاثة أشهر من توقيع الوثيقة وقيام مفوضية لتنفيذ وثيقة الدوحة بعضوية تضم بجانب السودان والحركات الموقعة ودولة قطر، الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الروسي والولايات المتحدة وفرنسا وكندا والوسيط المشترك السابق جبريل باسولي والممثل الخاص للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة إبراهيم قمباري واليابان والصين وتشاد وبريطانيا، مما يؤكد رغبة المجتمع الدولي وتأييده للوثيقة.