كشف قرنق دينق وزير الطاقة والتعدين بحكومة جنوب السودان عن إفراج سلطات ميناء بورتسودان عن ناقلة النفط التي كانت تحمل (600) ألف طن نفط منتج من حقول الجنوب، بمبادرة من الحكومة السودانية بعد أن تم حجزها. وقال قرنق ل صحيفة "الرأي العام السودانية"، إنه تم الإفراج عن السفينة دون دفع رسوم الخدمات التي كانت حددتها سلطات الميناء في بورتسودان. وقال إن هذه الشحنة تعتبر آخر شحنة لشهر يوليو، ومتوجهة إلى إحدى دول الخليج لأحد مصانع التكرير بعد أن تم شراء الشحنة من أحد الأشخاص - دون ذكر الاسم والجهة. وتوقع قرنق أن تواصل الشحنات لشهر أغسطس تباعاً، وكشف عن وجود ناقلة نفط ترسو الآن في ميناء بورتسودان لنقل النفط المنتج من الجنوب عبر الميناء لشهر أغسطس. وكان شمال السودان ذكر أنه احتجز شحنة نفط لجنوب السودان لأن الدولة الأفريقية الجديدة لم تدفع الرسوم الجمركية المستحقة عليها، حيث تستغل دولة الجنوب المنشآت النفطية الخاصة بشمال السودان، المتمثلة في خطوط الأنابيب والمصافي وموانئ الصادر. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في الخرطوم إن سلطات الجمارك في ميناء بورتسودان النفطي في شمال السودان احتجزت شحنة واحدة لأن الرسوم المستحقة عليها لم تدفع.