تعهد الرئيس السوداني؛ عمر البشير، بدعم أواصر التعايش السلمي وتحقيق الاستقرار بين السودان ودولة الجنوب، مشيراً إلى العلاقات المتينة التي تربط بين شعبي الدولتين. وشدد على ضرورة منع أي صراعات مستقبلية وأهمية الحفاظ على السلام. وقال البشير لدى مخاطبته يوم السبت، الإفطار السنوي الذي تقيمه الطائفة القبطية في الخرطوم، قال إن البلاد تمر بمرحلة جديدة بعد انفصال الجنوب، وتابع بأنهم حريصون على أمن واستقرار الجنوب ودفع عملية التعايش السلمي بين الخرطوم وجوبا. وأثنى الرئيس السوداني على أنموذج التعايش للطائفة القبطية ومكونات الشعب السوداني، داعياً الآخرين للاستفادة منها. وحول تطورات الأوضاع الجارية في الصومال على خلفية موجة الجوع والتصحر، أعلن البشير تسخير الحكومة لإمكاناتها من أجل تقديم الدعم اللازم للشعب الصومالي، منوهاً إلى عمق العلاقات بين البلدين. وفي ذات السياق، تناول أسقف الكنيسة القبطية؛ الأنباء إيليا، التعايش والتسامح بين الأديان وأهميته في تفعيل العلاقات بين الشعوب، وحث الجميع من أجل الدعاء ودعم المتأثرين بالمجاعة في القرن الأفريقي.