تسلم الجانب التشادي مهمة قيادة القوات السودانية التشادية المشتركة لحفظ الأمن والاستقرار على الحدود بين البلدين لفترة الستة أشهر القادمة. وقد شهدت منطقة أبشي التشادية التي ستنتقل إليها القوة المشتركة الاحتفال بهذه المناسبة. وقال رئيس الجانب السوداني في القوات المشتركة فتح الرحيم عبدالله إن ما حققته القوة في تحقيق الأمن والاستقرار على طول الحدود بين البلدين انعكس في مجال توفير الخدمات الضرورية للمواطنين في الجانبين. على ذات الصعيد، أكد رئيس القوات المشتركة التشادي جمعة يوسف اتنو أن نهاية شهر رمضان ستشهد انتقال القوة بالكامل من مدينة الجنينة السودانية إلى منطقة أبشي التشادية. وقال إن القوات المشتركة أنهت عهوداً من عمليات النهب وزعزعة الاستقرار في الحدود بين البلدين.