أعلنت وزيرة الدولة للإعلام السودانية سناء حمد أن أوامر صدرت للحركة الشعبية بتسليم المتورطين في الهجوم على مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق ووجهت باعتقال من يرفض ذلك وأكدت سيطرة الجيش السوداني على الوضع داخل الدمازين. وقالت وزيرة الدولة بوزارة الإعلام السودانية إن الحركة الشعبية قامت بهجوم مفاجئ مساء الخميس وفجر الجمعة على أفراد الجيش السوداني بالقوات المشتركة على الرغم من سعي الحكومة وإعلان رئيس الجمهورية وقف إطلاق النار من جانب الحكومة إلا أن الحركة الشعبية لم تستجب لمبادرة رئيس الجمهورية. وأضافت أن الحركة الشعبية بالنيل الأزرق قامت بشن هجوم مفاجىء مما يدل على أن الحركة كانت تبيت النية لإشعال الحرب. هجوم مفاجئ وأشارت وزيرة الدولة إلى أن الحكومة تفاجأت بأن الحركة الشعبية أجلت مساء الخميس أسر منسوبيها من القيادات العسكرية والسياسية من مدينة الدمازين إلى مدينة الكرمك وبدأت قبل منتصف الليل هجوماً منظماً على أفراد الجيش السوداني بالقوات المشتركة في مناطق أم درقة وأولو والتعلية وتم التصدي لها وفرت هاربة. " الحركة بدأت باستخدام المدفع الرباعي من مخازن في المنطقة الصناعية بالدمازين " كما أوضحت أنه في الساعة الحادية عشرة مساء الخميس بدأ إطلاق الذخيرة بأسلحة خفيفة بالدمازين بالتركيز على أحياء الزهور والنهضة وأركويت وسوق المحاصيل وفي الساعة الثانية عشرة والنصف بدأت باستخدام المدفع الرباعي من مخازن في المنطقة الصناعية بالدمازين وترافق ذلك مع تحرك عسكري من منطقة دندرو باتجاه مدينة الدمازين وتصدت له القوات المسلحة والأجهزة المختصة في الطريق ودحرتها وسيطرت علي الوضع داخل مدينة الدمازين مع الساعات الأولى من فجر الجمعة.