أكدت وزيرة الدولة بوزارة الإعلام السودانية سناء حمد سيطرة الجيش السوداني والأجهزة المختصة علي الوضع داخل مدينة الدمازين. وأشارت الوزيرة سناء في تصريحات صحفية الي أن الجهات الأمنية أصدرت أوامرها للحركة الشعبية بتسليم المتورطين في الأحداث للجهات المختصة كما وجهت بإعتقال من يرفض ذلك. وأوضحت سناء أنه لم يتم قصف منزل مالك عقار الموجود حاليا بالكرمك ، وأكدت أن الجيش السوداني سيطر علي المنزل وكل مواقع الحركة الشعبية بعد اشتراك حراسات منزل عقار فى الأحداث ، مشيرة الي أن الجيش الشعبي كان قد هاجم مقار الشرطة في باو. واضافت الوزير سناء أن الحركة الشعبية بالنيل الأزرق قامت امس الاول بشن هجوم مفاجىء علي افراد الجيش السوداني بالقوات المشتركة علي الرغم من سعي الحكومة السودانية وإعلان الرئيس السودانيوقف اطلاق النار من جانب الحكومة السودانية الا ان الحركة الشعبية لم تستجب لمبادرة الرئيس السوداني ، مما يدل علي أن الحركة كانت تبيت النية لاشعال الحرب ، علما بأن السودان كان قد تقدم بشكوي لمجلس الأمن الدولي مؤخرا حول خروقات حكومة جمهورية جنوب السودان لاتفاق السلام ودعمها للمتمردين في جنوب كردفان والنيل الأزرق . وأشارت وزير الدولة بوزارة الاعلام السودانية في تصريحات صحفية عن الاحداث بولاية النيل الأزرق الي ان الحكومة تفاجأت بأن الحركة الشعبية أجلت امس الاول اسر منسوبيها من القيادات العسكرية والسياسية من مدينة الدمازين الي مدينة الكرمك وبدأت قبل منتصف الليل هجوماً منظماً علي أفراد الجيش السوداني بالقوات المشتركة في مناطق أم درقة وأولو والتعلية وتم التصدي لها وفرت هاربة. وأوضحت سناء انه في الساعة الحادية عشرة مساء أمس الاول بدأ إطلاق الذخيرة باسلحة خفيفة بالدمازين بالتركيز علي أحياء الزهور والنهضة واركويت وسوق المحاصيل وفي الساعة الثانية عشرة والنصف بدأت باستخدام المدفع الرباعي من مخازن في المنطقة الصناعية بالدمازين وترافق ذلك مع تحرك عسكري من منطقة دندرو باتجاه مدينة الدمازين وتصدت له القوات المسلحة والأجهزة المختصة في الطريق ودحرتها وسيطرت علي الوضع داخل مدينة الدمازين مع الساعات الأولي من فجر امس.