أعلنت الحكومة الأريترية مساندتها لجميع المبادرات السودانية لمعالجة قضاياه، خاصة تطورات النزاع بالنيل الأزرق، ووصفت الاشتباكات الأخيرة بالدمازين بالمؤسفة، وقالت إن الحرب لا تحل مشكلة، والتقى مساعد الرئيس السوداني؛ نافع علي نافع، بوزير الخارجية الأريتري عثمان صالح. وبحث مساعد الرئيس السوداني يوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية الأريتري العلاقات الثنائية بين السودان وأريتريا وسبل دعمها وتطويرها والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال يماني قيراب المستشار السياسي للرئيس الأريتري أسياس أفورقي لوكالة السودان للأنباء، إن الاجتماع يأتي ضمن سلسلة لقاءات وزير الخارجية الأريتري بالمسؤولين السودانيين . وأضاف المستشار السياسي أن موقف أريتريا الثابت وقوفها ضد أي تدويل أو تدخلات خارجية في الشأن السوداني. الحلول سودانية وحول موقف أريتريا تجاه حل القضايا العالقة بين السودان ودولة الجنوب قال المستشار إن موقف بلاده الثابت هو "أن السودانيين هم أدرى وأقدر على حل قضاياهم وأن بلاده تدفع باتجاه أن يكون الحل سودانياً بالأساس وأن أي دور لدول الجوار يكون مسانداً وثانوياً". " كرتي قدم تنويراً حول تطورات الأوضاع الراهنة بولاية النيل الأزرق، والجهود التي تبذلها الحكومة السودانية لإعادة الأمن والاستقرار " كما بحث وزير الخارجية السوداني؛ على كرتي، ونظيره الأريتري ضرورة توحيد الرؤى والتنسيق في المنظمات الإقليمية والمحافل الدولية المختلفة. وتناول الاجتماع العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، بجانب تعزيز مشروعات تسهيل حركة المواطنين بين البلدين وتشجيع تبادل الفعاليات الثقافية والرياضية. وقدم كرتي تنويراً حول تطورات الأوضاع الراهنة بولاية النيل الأزرق، والجهود التي تبذلها الحكومة السودانية لإعادة الأمن والاستقرار حتى يتمكن المواطنون من العودة إلى مناطقهم وممارسة حياتهم الطبيعية.