أعلنت الحكومة الأريترية مساندتها لجميع المبادرات السودانية لمعالجة قضاياه، خاصة تطورات النزاع بالنيل الأزرق ووصفت الأحداث الأخيرة بالدمازين بالمؤسفة، وقالت إن الحرب لا تحل مشكلة. وبحث مساعد رئيس الجمهورية نافع علي نافع يوم الثلاثاء 6 سبتمبر مع وزير الخارجية الأريتري عثمان صالح العلاقات الثنائية بين السودان وأريتريا وسبل دعمها وتطويرها والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال يماني قيراب المستشار السياسي للرئيس الأريتري أسياس أفورقي لوكالة السودان للأنباء، إن الاجتماع يأتي ضمن سلسلة لقاءات وزير الخارجية الأريتري بالمسؤولين السودانيين. وأضاف المستشار السياسي أن موقف أريتريا الثابت وقوفها ضد أي تدويل أو تدخلات خارجية في الشأن السوداني. وحول موقف أريتريا تجاه حل القضايا العالقة بين السودان ودولة الجنوب قال المستشار إن موقف بلاده الثابت هو "أن السودانيين هم أدرى وأقدر على حل قضاياهم وأن بلاده تدفع باتجاه أن يكون الحل سودانياً بالأساس وأن أي دور لدول الجوار يكون مسانداً وثانوياً". كما بحث وزير الخارجية الأستاذ على كرتي ونظيره الأريتري ضرورة توحيد الرؤى والتنسيق في المنظمات الإقليمية والمحافل الدولية المختلفة. وقدم كرتي تنويراً حول تطورات الأوضاع الراهنة بولاية النيل الأزرق والجهود التي تبذلها الحكومة السودانية لإعادة الأمن والاستقرار حتى يتمكن المواطنون من العودة إلى مناطقهم وممارسة حياتهم الطبيعية.