اعتمد مجلس الأمن الدولي اليوم قراراً بتمديد مهام البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة "يوناميد" في السودان لعام آخر ينتهي في 31 يوليو 2010م. وأدان المجلس لأول مرة هجمات بعض الحركات المسلحة ضد أفراد البعثة. وأبلغ مندوب السودان الدائم في الأممالمتحدة السفير عبد المحمود عبد الحليم وكالة الأنباء السودانية اليوم، بأن مجلس الأمن وافق على تمديد فترة بقاء "يوناميد" في دارفور لعام كامل لاستمرار مهامها للحفاظ على أمن إقليم دارفور. وجدد مجلس الأمن التزامه الكامل بدعم وحدة السودان وسلامة الإقليم واستقلاله السياسي، وقال إن القرار أكد تعاون السودان الكبير مع البعثة، وأنه قدم تسهيلات كبيرة للقيام بواجبها على أكمل وجه. مجلس الأمن يدين الحركات المسلحة " الأمين العام للأمم المتحدة يقول إإن البعثة لا تزال تحتاج لطائرات ولم يتوفر لها الى الآن سوى ستة من أصل 24 مروحية هي بحاجة إليها "وأكد مندوب السودان لدى الأم المتحدة، أن المجلس قام لأول مرة بتسجيل إدانة واضحة للحركات المسلحة، واستهجن موقفها الرافض للانخراط في العملية السلمية، منتقداً الهجمات التي تشنها بين الفينة والأخرى على عناصر البعثة المشتركة. يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون نبّه في بيان سابق الى أهمية استكمال عدد قوات "يوناميد" في دارفور، وقال: "إنه يجب أن تبلغ بنهاية هذا العام أقصى قوة لها 26 ألفاً"، وأشار البيان الى حاجة البعثة الى معينات أساسية كالمروحيات ووسائل النقل الثقيل. وقال بان كي مون في مؤتمر صحفي لاحق في مقر الأممالمتحدة إنه لم يتوفر للبعثه سوى ستة من أصل 24 مروحية هي بحاجة إليها.