توقع الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم، محمد حسن إمام، أن يكون لقرار وضع أسعار الدواء على العبوات أثر واضح في خفض أسعارها في الفترة المقبلة، مرجعاً ذلك إلى أن أسعار الأدوية لم تتم مراجعتها لفترة طويلة. وقال إمام في حديثه لبرنامج "المحطة الوسطى" بقناة الشروق، إن يوم الأحد هو أول يوم يطبّق فيه القرار بوضع "استيكر" على العبوة، وأضاف: "في بداية العام القادم سيكون التزام الشركات والمصانع بطباعة السعر على العبوة الخارجية بدلاً من أن يكون ملصقاً". وأوضح أمين المجلس القومي للأدوية، أن الغرض من تحديد الأسعار هو طمأنة المواطن أن المجلس يقوم بواجبه في تنفيذ الضوابط التي تحكم أسعار الأدوية، مؤكداً أن المواطن يجب يكون جزءاً أصيلاً في عملية الرقابة على أسعار الدواء. وقال إمام، إن المجلس راجع أسعار وصول الموانئ السودانية لما يقارب 700 دواء من الأدوية المنقذة للحياة والأكثر استخداماً في السودان، مضيفاً أن المراجعة مستمرة لتشمل كل الوصفات المسجلة. الصحة تتوعد " سريان القرار الخاص بوضع سعر بيع الأدوية للجمهور، بدأ يوم الأحد وطاف وزير الصحة بالإنابة، د.الصادق قسم الله، على عدد من صيدليات العاصمة للتأكد من إنفاذ القرار وتحديد الأسعار وتوفير الأدوية " وكانت وزارة الصحة توعدت يوم الأحد الصيدليات التي لم تلتزم بتنفيذ قرار وضع ديباجة أسعار الدواء على العبوات الخارجية، وشددت على أنها تسعى لفرض هيبة الدولة الرقابية والإشرافية على الأدوية المتداولة في الأسواق. وبدأ يوم الأحد سريان القرار الخاص بوضع سعر بيع الأدوية للجمهور. وطاف وزير الصحة بالإنابة، د.الصادق قسم الله، على عدد من صيدليات العاصمة للتأكد من إنفاذ القرار وتحديد الأسعار وتوفير الأدوية ومطابقتها حسب فاتورة شركات ومصانع الأدوية. وأبدى الوزير تفهمه للاستجابة السريعة التي وجدتها قرارات الوزارة وإنفاذها بالصيدليات كافة. ودعا لأهمية تفعيل الدور الرقابي بالولايات خاصة فيما يتعلق بأسعار الأدوية وكتابة الأسعار على العبوة الخارجية وتقوية وتشديد الرقابة على الأدوية المتداولة وجودتها، خاصة عمليات السحب والاسترجاع وفق النظام الذي أصدره المجلس السبت. وأكد وزير الصحة سعي الدولة لفرض هيبتها الرقابية والإشرافية على الأدوية المتداولة.