id="art_show" قال مسؤول فيالجيش النيجيري إن عدد قتلى الأحداث في شمالي بلاده وصل الى نحو سبعمائة شخص، مؤكداً أنه تم العثور على جثث مشتبه فيها من الأجانب في معارك الشرطة و"بوكو حرام" الأخيرة بمدينة مايدوغوري. وأضاف المتحدث باسم الجيش النيجيري الكلونيل بن أهانوتو لوكالة أسوشيتدبرس اليوم الأحد 2 أغسطس 2009، إنه يوجد من بين القتلى جنديان وثلاثة عشر ضابطاً في الشرطة، مشيراً الى أن عمليات دفن جماعية لجثث متحللة من الحرارة قد بدأت بعد عودة الهدوء إلى حدٍّ كبير في الشوارع. وأعلنت الشرطة النيجيرية أنها اعتقلت قرب أبوجا 36 عضواً في حركة بوكو حرام بينهم إثنان من دولة النيجر، وأوضحت الشرطة أن المعتقلين كانوا في طريقهم إلى مدينة لاغوس جنوب غربي البلاد. إصابات وتشوهات " منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان طالبت بالتحقيق في ملابسات مقتل قائد الجماعة محمد يوسف بشمال نيجيريا "ونشرت صحيفة "ساترداي بانش" النيجيرية صوراً لأشخاص قالت إنهم المعتقلون لدى القوات النيجيرية. وطالبت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان بالتحقيق في ملابسات مقتل قائد الجماعة محمد يوسف في نيجيريا، وأظهرت صورة خاصة بثتها قناة "الجزيرة" القطرية جثة يوسف مقيد اليدين، وتبدو على الجثة إصابات بالغة وتشوهات بسبب إطلاق رصاص. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شرطي في مايدوغوري أن قوات الأمن قتلت محمد يوسف رغم أنه "طلب العفو". واستعمل الجيش أسلحة ثقيلة في قتاله مع الجماعة التي ظهرت عام 2002 في مدينة مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو، ويصفها المسؤولون بأنها طالبان نيجيريا ويقولون إنها تريد فرض الشريعة في البلاد. عودة الهدوء الى ذلك عاد الهدوء لمدينة مايدوغوري شمال نيجيريا، بعد اشتباكات دامية استمرت خمسة أيام بين القوات الحكومية والجماعة، وقال مسؤولون نيجيريون إن قوات الأمن باتت تسيطر بصورة كاملة على المدينة، وسط أنباء عن اشتباكات متفرقة بين الطرفين. وشرعت السلطات النيجيرية في جمع الجثث من الشوارع، وقال علي ميكانو مسؤول إدارة الأزمات في المنطقة الشمالية الشرقية في الصليب الأحمر النيجيري: "إنهم يحملون الجثث في شاحنات وحتى أمس كان لدينا أكثر من مائتي جثة"، وما زالت "عمليات جمع الجثث جارية". وأضاف أن التجول بات ممكناً في أيٍّ من أماكن المدينة، لكن الشرطة شددت من إجراءاتها وأقامت حواجز أمنية في أماكن متفرقة.