نفى النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان طه، المزاعم التي أوردتها بعض وسائل الإعلام حول انتقال أسلحة وصواريخ من الأراضي الليبية إلى داخل السودان. وقال طه إن هذه "الإشاعات" القصد منها التأثير على الأوضاع في ليبيا. وأوضح طه في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس المجلس الانتقالي الليبي، د. محمود جبريل، بفندق ركسوس بطرابلس، أن هذه الأقاويل تهدف إلى إعاقة الدور الذي يمكن أن يقوم به السودان مستقبلاً في بناء علاقات إيجابية مع الشقيقة ليبيا. وأضاف: "نحن متفقون على أن تأمين الحدود المشتركة قضية مهمة ويجري فيها تنسيق بين الجانبين لضمان استقرار الحدود وإفشال أي تحركات لمجموعات متمردة أو تفلتات أمنية"، مشيراً إلى ما ذكره د. محمود جبريل حول ما تقوم به كتائب القذافي من محاولات لإحداث توترات على الحدود الليبية مع دول الجوار. من جانبه، قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الليبي، د. محمود جبريل، إن زيارة طه إلى ليبيا تكتسب أهمية خاصة، لا سيما وأنها تأتي بعد انتصار ثورة 17 فبراير، مبيناً أن السودان يعد من أوائل الدول المساندة للثورة الليبية. على صعيد متصل، عاد النائب الأول، علي عثمان طه، مساء الخميس، قادماً من ليبيا بعد زيارة رسمية استغرقت يوماً واحداً، أجرى خلالها مباحثات مع المسؤولين في المجلس الانتقالي الليبي تتعلق بمسار العلاقات الثنائية.