وجدت دراسة إيطالية جديدة، أن مادة موجودة في العنب قد تسهم في تقليص نمو سرطان الثدي. ووجد الباحثون أن مادة (الرسفيراتول) الموجودة بالعنب قد تساعد على وقف نمو السرطان عن طريق وقف نمو تأثيرات هرمون (الإستروجين). ووجد فريق البحث الذي ضمّ علماء أميركيين، أن هذا المكوّن (الصحي) للنبيذ الأحمر قد يكون له آثار على علاج سرطان الثدي، أي الأورام التي غالباً ما تقاوم العلاج الهرموني. وقال الباحث المشارك في الدراسة، سيباستيانو أندو، إن (الرسفيراتول) هو وسيلة دوائية محتملة يمكن استخدامها عندما يصبح سرطان الثدي مقاوماً للعلاج الهرومني. ووجد الباحثون أن الخلايا السرطانية الثديية التي عولجت بهذا المكوّن انخفض عددها، في حين أن الخلايا الأخرى لم تشهد أي تغييرات.