قالت السفارة الأميركية بالخرطوم إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما متحفظة بشأن شطب السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب وأبدت قلقاً على الأوضاع هناك، بالرغم من تعاون الحكومة السودانية في تقديم معلومات خاصة بمكافحة الإرهاب. وقالت مسؤولة العلاقات العامة في السفارة جوديث روبين للصحافيين اليوم الأحد 2 أغسطس 2009م، إنه بالرغم من تعاون السودان في تقديم بعض المعلومات الخاصة بمكافحة الإرهاب إلا أن الإدارة الأميركية لا تزال لديها تحفظات عديدة بشأن رفع اسم السودان من اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، وأضافت المسؤولة الأميركية أن إدارة الرئيس أوباما تشعر بقلق بالغ حيال الأوضاع في السودان. وكان المبعوث الأميركي الخاص الى السودان سكوت غرايشون قد دعا نهاية الأسبوع الماضي الى تخفيف العقوبات المفروضة على الخرطوم وشطبها من لائحة الدول التي تتهمها الولاياتالمتحدة بدعم ما تسميه الإرهاب. وقال أثناء جلسة استماع بمجلس الشيوخ، إن وصمة الإرهاب تلك قرار سياسي يعوق مهامه كمبعوث أميركي لإحلال السلام في السودان، بيد أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون سارعت بالتأكيد على أن بلادها لم تتخذ أية قرارات برفع السودان من قائمة الإرهاب، مضيفة أن الإدارة الأميركية تقوم حالياً بمراجعة مكثفة لسياستها تجاه السودان.