أكد والي شمال دارفور؛ عثمان محمد يوسف كبر، رئيس المؤتمر الوطني بالولاية، أن قيام المؤتمرات التنشيطية القاعدية والقطاعية للمؤتمر الذي تنتظم هذه الأيام يجيء لمواجهة التحديات وتبصير المواطنين بالمستجدات على الساحة السياسية وتقييم أداء الحزب. وتناول الوالي لدى مخاطبته اليوم بالفاشر المؤتمر التنشيطي لقطاع الشباب بحزبه، دور الشباب في تنمية البلاد وحفظ الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن الشباب يمثل الركيزة الأساسية لبناء الأمة وتغييرها وتطويرها، داعياً إلى التحرر من الاستلاب الفكري الغربي الذي يهدف إلى غزو الشباب ثقافياً. وجدد كبر التأكيد على استقرار واستتباب الأوضاع الإنسانية والأمنية بالولاية، مبيناً أن رؤية الحزب مع تعدد الولايات وليس الإقليم الواحد، منوهاً إلى استحالة فصل دارفور عن بقية السودان. وتحدث في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كل من عبدالمنعم الحسيني أمين أمانة الشباب بالمركز العام للمؤتمر الوطني وعثمان حسين أمين أمانة الشباب بالولاية، مثمنين جهود حكومة الولاية في دعم برامج وأنشطة الشباب، مؤكدين استعداد الشباب للمساهمة في مشروعات التنمية والاستقرار التي انتظمت الولاية. وأعلنا كذلك وقوف شباب الحزب مع الحكومة في كافة المجالات، ودعوة الحركات التي لم توقع إلى الانضمام لركب السلام من أجل أن تعيش دارفور آمنة ومستقرة.