رفعت الشرطة الإسرائيلية توصية الى سلطات الادعاء في تل أبيب من أجل توجيه اتهامات لوزير الخارجية أفيجدور ليبرمان بالرشوة والتزوير وغسل الأموال، لكن ليبرمان اتهم الشرطة بشن "حملة اضطهاد" عليه، وقال إن مزاعمها ليست صحيحة. وقالت الشرطة في بيان وزع على وسائل الإعلام اليوم الإثنين، إن تحقيقات أجريت على مدى تسع سنوات توصلت الى "أساس لوجود أدلة" ضد ليبرمان بتقاضي رشاوى والتزوير وخيانة الثقة العامة وعرقلة العدالة في ما يتعلق بغسل أموال مزعوم. ويتزعم ليبرمان حزب إسرائيل بيتنا الذي ينتمي الى أقصى اليمين في إسرائيل، والحزب هو شريك رئيسي في الائتلاف الحكومي الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. شركات وهمية وجاء في بيان الشرطة أن التحقيق الذي أجري معظمه أنه بينما كان ليبرمان يشغل مناصب حكومية أخرى ركز على تحويل ملايين من عملة الشيكل الإسرائيلي الى شركات وهمية وحسابات " ليبرمان ركز على تحويل ملايين من عملة الشيكل الإسرائيلي الى شركات وهمية وحسابات أفراد مقربين منه " أفراد مقربين منه، ورد ليبرمان على الشرطة في بيان أذاعه المتحدث باسمه قائلاً إنه: "لا أساس لتوصية الشرطة"، وأعرب عن ثقته في أنه لن يدان. وسلمت الشرطة توصيتها الى ممثلي الادعاء في الدولة الصهيونية الذين يتعين أن يقرروا ما إذا كانوا سيوجهون اتهاماً الى ليبرمان أحدث الشخصيات العامة الإسرائيلية التي شملتها تحقيقات الشرطة، واضطر رئيس الوزراء السابق أيهود أولمرت للاستقالة من منصبه قبل عام بسبب تحقيق يتعلق بالفساد، لكنه نفى ارتكاب مخالفات. رجل عنصري " عرب إسرائيل يصفون ليبرمان المولود في مولدوفا بأنه عنصري ويستهدف الأقلية العربية في إسرائيل "ووصف عرب إسرائيل ليبرمان المولود في مولدوفا بأنه عنصري، تقدم حزبه بمشروع قانون لتقييد حريات المواطنين إذا اعتبروا غير موالين للدولة، وهو اقتراح ينظر اليه على نطاق واسع على أنه يستهدف الأقلية العربية في إسرائيل. وقالت النيابة العامة إنها ستعطي الأولوية القصوى لمعالجة ملف التحقيق مع ليبرمان ليكون من الممكن إحالته قريباً إلى المستشار القانوني للحكومة وإلى النائب العام. وتنص لائحة الاتهام المرتقبة على أن ليبرمان أسس عدة شركات بعضها وهمي لغسل الأموال ونقلها إليه، ويشتبه في أن ليبرمان استمر في ترؤس بعض الشركات من وراء الكواليس رغم كونه شخصية عامة. وتعتقد الشرطة أن ليبرمان ومعاونيه عرقلوا التحقيقات في ثلاث قضايا.