استقال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان من منصبه يوم الجمعة بعد اتهامه بالاحتيال وخيانة الأمانة في خطوة يمكن أن تكون لها تداعيات على الانتخابات العامة القادمة التي تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزبه سيفوز بها. وكانت وزارة العدل الإسرائيلية قالت يوم الخميس إنها ستوجه الاتهام إلى ليبرمان بشأن مخالفات مزعومة مرتبطة بترقية دبلوماسي إسرائيلي سرب إليه معلومات بشأن تحقيق للشرطة في أنشطته. وتم إسقاط تهم أشد خطورة بينها غسل الأموال والرشوة لكن حتى التهم الأخف تلقي بظلال على مستقبله السياسي واستقال ليبرمان خلال 24 ساعة من تلقيه تقرير الوزارة. وقال ليبرمان في بيان عبر البريد الإلكتروني "رغم إني أعلم أنني لم أرتكب أي جريمة.. قررت الاستقالة من منصبي كوزير للخارجية ونائب لرئيس الوزراء.. وأيضاً نزع حصانتي (البرلمانية) فوراً حتى أتمكن من إنهاء هذا الأمر سريعاً ودون إبطاء وتبرئة ساحتي تماماً". وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء إن نتنياهو سيعمل قائماً بأعمال وزير الخارجية حتى الانتخابات. ولا يمنع القانون ليبرمان من خوض الانتخابات لكن لم يتضح ما إذا كان سيختار ذلك. وقال ليبرمان على صفحته على فيسبوك إنه يأمل في انتهاء القضية قبل الانتخابات وإنه سيعود إلى العمل العام.