أفادت تقارير بأن الجيش الأميركي يجري تحقيقاً بشأن فيروس أصاب أنظمة التحكم في طائرات بدون طيار. وذكرت مجلة "وايرد" للتكنولوجيا أن فيروساً إلكترونياً أصاب مراكز قيادة الطائرات الأميركية بدون طيار في قاعدة كريتش بولاية نيفادا. وأضافت المجلة أن "فيروس كمبيوتر أصاب كابينات قيادة الطائرات من طرازي بريديتور وريبير". وأوضحت أنه لم يتم تسريب أي معلومات سرية خارج القاعدة بسبب هذا الفيروس الذي لم يمنع مع ذلك الطيارين من القيام بعملهم. ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصدر عسكري قوله: "هناك شيء حدث ولكنه لم يؤثر بأي شكل على العمليات التي تنفذها الطائرات في الخارج". وأشارت المجلة إلى "أن الخبراء العسكريين الأميركيين لا يعلمون ما إذا كان الفيروس قد نقل عمداً أو عن طريق الصدفة". ووفقاً لمجلة "وايرد" فمن المرجح أن الفيروس انتقل إلى أجهزة الكمبيوتر في القاعدة عن طريق أقراص صلبة يستخدمها الطيارون لنقل المعلومات من مركز قيادة إلى آخر. ونقلت المجلة عن خبراء قولهم إن "المسؤولين التقنيين في قاعدة كريتش وجدوا صعوبة كبيرة في التخلص من فيروس تم رصده للمرة الأولى منذ أسبوعين".