يبدأ أول تفويج للحجيج بولاية الخرطوم يوم غد الثلاثاء، عن طريق الميناء البري للمسافرين بالناقل البحري، وبالأربعاء للمسافرين جواً. وطمأنت هيئة الحج والعمرة بتلافي الإشكالات كافة التي برزت العام الماضي، وإحداث تسهيلات خاصة بإجراءات العودة. وقال المدير التنفيذي لقطاع الخرطوم لبعثة الحجيج السودانية، بلة الصادق، إن الهيئة وضعت خطوات موفقة لتسهيل الحج هذا العام ومن بينها توسيع مواعين النقل ووضع جدول زمني لعودة الحجيج، بجانب استئجار أعداد مضاعفة من البصات لترحيل الحجيج داخلياً. وقال إن فكرة تركيب مجسمات لتدريب الحجيج أتت أكلها تماماً، حيث نجحت الهيئة في تدريب أكبر عدد من حجيج قطاع الخرطوم، حتى يتمكنوا من أداء المناسك والشعائر الدينية بشكل أفضل. وقال إن أكثر من 920 حاجاً كانوا يقصدون الساحة الخضراء يومياً للتدريب على هذه المناسك ويستمر التدريب صباحاً وليلاً، وتتم أيضاً الهرولة بين الصفا والمروة وكذلك رمي الجمرات. ولاقت فكرة المجسمات، التي تعد نقلاً عن تجربة ماليزية، انتقادات لاذعة من قبل الرأي العام، خاصة وأن تكلفة تشييد الكعبة بلغ 100 ألف جنيه سوداني، ما اعتبره البعض صرفاً بذخياً لا يتماشى مع الأزمة المالية التي تمر بها الدولة. وأضاف الصادق أن أول تفويج للحجيج بولاية الخرطوم سيبدأ غداً للمسافرين عبر الناقل البحري، ويبدأ أول تفويج جواً صباح يوم الأربعاء، مبدياً أمانيه في أن يلقي الحجاج هذا العام وضعاً أفضل.