أصدر مجمع الكنيسة القبطية، برئاسة البابا شنودة الثالث، بياناً حول أحداث ماسبيرو، التي تسببت بمقتل 25 شخصاً وجرح المئات، فاتهم "غرباء" بارتكاب جرائم "ألصقت بالأقباط،" في حين بدأت النيابة العسكرية التحقيق مع 25 من المتهمين. وقال بيان الكنيسة القبطية بعد اجتماع شنودة و70 أسقفاً، إن "الإيمان المسيحي يرفض العنف"، وألمح إلى أن "غرباء اندسوا على المسيرة وارتكبوا هذه الجرائم". وأشار البيان إلى أن الأقباط "لهم مشاكل تتكرر دون محاسبة المعتدين ودون أعمال القانون أو وضع حلول جذرية". من جانبه، نقل موقع التلفزيون المصري عن وكالة أنباء "الشرق الأوسط" أن النيابة العسكرية "بدأت تحقيقات موسعة مع 25 من المتهمين في أحداث المصادمات والعنف التي شهدتها منطقة ماسبيرو". ونقلت الوكالة أن المتهمين المقبوض عليهم "شاركوا في أعمال تخريب واعتداءات على أفراد من القوات المسلحة وإحراق ممتلكات تخص الجيش المصري". وفي توقيت جدير بالانتباه، جرى الإعلان عن تنفيذ حكم الإعدام شنقاً، الإثنين، بحق حمام الكموني، المتهم في قضية مذبحة نجع حمادي، بتهمة قتل 6 مسيحيين ومسلم واحد، وذلك في السادس من يناير 2010، ليلة الاحتفال بعيد الميلاد.