بدأت فعاليات المؤتمر التنشيطي لقطاع طلاب المؤتمر الوطني يوم الأربعاء وتستمر ليومين، بمشاركة عشرة آلاف طالب، بحضور الرئيس السوداني، عمر البشير، رئيس الحزب، وأحزاب سياسية، ويبحث المشاركون أوراقاً حول قضايا الطلاب أبرزها ظاهرة العنف بالجامعات. وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، هشام التجاني لبرنامج ضيف الصباح بقناة الشروق، إن المؤتمر يهدف لتقويم الأداء بقطاع الطلاب خلال العامين الماضيين، مع تقديم عدد من الأوراق العلمية التي تفعل الأداء العام للطلاب على مستوى السودان وليس طلاب الوطني. وأوضح أن المشاركين في المؤتمر سيبحثون أوراقاً أبرزها ورقة حول "التحديات السياسية في الوسط الطلابي" وهي ورقة تتناول الظواهر السالبة في العمل الطلابي في الجامعات، وتسهم في وضع حدٍّ لظاهرة العنف، وتحويل طاقة الطلاب لموجبة في ظل حالة الاستقطاب الحاد للطلاب من قبل الأحزاب السياسية. الموجهات الكلية " التيجاني يقول إن الطلاب بجميع ولايات السودان يسيرون قوافل إنسانية لمناطق النزاع بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان هدفت لتجسيد معاني التكافل ونشر ثقافة السلام والاستقرار " وأضاف رئيس اللجنة، أن هناك ورقة حول السياسات والموجهات الكلية لقطاع الطلاب بالوطني والتي تم إجازتها من قبل المكتب القيادي للحزب، وتابع هي ورقة تم تداولها في كل قطاعات الحزب. وأشار التجاني لورقة "حاضر ومستقبل التعليم"، قائلاً إنها ورقة نسعى من خلالها لتقديم الكثير من الرؤى والاتجاهات لمتخذي القرار لتطوير التعليم، بوصفنا مفوضين من طلاب السودان لقيادة المنابر النقابية في الجامعات. وقال تحمل الورقة الأخيرة عنوان: "نهضة فكرية" نسعى فيها الاستفادة من الموروثات الدينية والتقاليد الاجتماعية ليستفاد منها في خلق جيل رباني يمتاز بالأصالة ويحافظ على الفكر والتقاليد الاجتماعية. وأشار لتسيير الطلاب بجميع ولايات البلاد قوافل إنسانية لمناطق النزاع بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان هدفت لتجسيد معاني التكافل ونشر ثقافة السلام والاستقرار.