حذر رئيس مفوضية شمال السودان لنزع السلاح من مهددات أمنية واجتماعية لاتفاقية نيفاشا في حال لم يلتزم المانحون بتعهداتهم، ودعا في اجتماع ضم ممثلين للأمم المتحدة والمانحين ومفوضيتي شمال السودان وجنوبه للإسراع بتوفيق أوضاع المحاربين. وأكد رئيس مفوضية شمال السودان لنزع السلاح وإعادة الدمج سلاف الدين صالح إيفاء الدولة بالتزاماتها، وحذر من عدم إيفاء المانحين بالتزماتهم تجاه تمويل مشاريع المقاتلين المسرحين بأسرع فرصة، مما يعرض اتفاقية السلام لهزة، ووعد بمتابعة الأمر مع وزارة الخارجية حتي يلتزم المانحون بالتزاماتهم. ودعت مفوضية جنوب السودان لتوفيق أوضاع أكثر من 60 ألفا من مسرحي الجيش الشعبي. وقال رئيس مفوضية جنوب السودان وليام دينق إن دعم المانحين لم يتجاوز 53 مليون دولار. الدمج ونزع السلاح يسير بجدول زمني " منسق عمليات برنامج نزع السلاح وإعادة الدمج للمحاربين في شرق السودان يقول إن البرنامج بدأ ضعيفاً في الإقليم هو وبحاجة الى ميزانيات "غير أن منسق الأممالمتحدة لبرنامج نزع السلاح وإعادة الدمج باسل ماسي أكد أن عمل مفوضيته يسير وفقاً لجدول زمني، وقال ماسي إن الدول المانحة تنتظر الى أن يصل دعمها للمسرحين لينعكس على واقعهم الحياتي، وقال: "نحن راضون عن عملنا وما قدمناه". وفي سياق متصل، قال منسق عمليات برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج للمحاربين الذين شاركوا في الحرب بشرق السودان، إن البرنامج بدأ ضعيفاً في الإقليم وهو بحاجة الى ميزانيات للإسراع في عمليات الإدماج. وقال منسق الدفاع الشعبي بولاية القضارف عارف السر إن العدد المستهدف ثلاثة آلاف مقاتل بالولاية والبداية ستكون ب(258) فقط. يشار الى أن عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بالسودان هي الأكبر من نوعها بالعالم.