يعوّل مدرب الهلال الفاتح النقر على اللعب بخطة متوازنة تراعي حاجة فريقه لإحراز هدف على الأقل مع المحافظة على نظافة الشباك عندما يواجه مضيفه الترجي التونسي الليلة على ملعب رادس في الدور قبل النهائي لأبطال أفريقيا. وخسر الهلال لقاء الإياب في أمدرمان بهدف يوسف المساكني ويحتاج في لقاء اليوم إلى الفوز بأكثر من هدف حتى يتأهل إلى النهائي الأفريقي أو الفوز بهدف واللجوء إلى ركلات الجزاء. وقال النقر ل"شبكة الشروق": درسنا خصمنا بصورة جيدة ونستصحب نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت بتخلفنا بهدف نحتاج لتعويضه قبل التفكير في مسار المباراة". وأضاف: "هذا التعديل يقتضي أن نضع خطة متوازنة دون إفراط في الهجوم أو تفريط في الدفاع". وأشاد النقر بالروح المعنوية العالية والإقبال الكبير للاعبين على التدريبات، مؤكداً أن هذه الأشياء تعطي مؤشرات إيجابية لما ستؤول إليه الأمور اليوم السبت. مهمة صعبة وبالمقابل أقرّ لاعب وسط الهلال مهند الطاهر بصعوبة مباراة الترجي، وقال إن هذه الصعوبة لا تعني الركون للاستسلام. وأشار الطاهر إلى أن عزيمة اللاعبين كبيرة على تقديم أفضل مالديهم من أجل الخروج بنتيجة تعبر بالفريق إلى النهائي من أجل المضي خطوة للأمام في مسيرة الحلم الأفريقي. وفي ذات المنحى تحدّث حارس مرمى الهلال المعز محجوب، قائلاً إن مواجهة الترجي تعتبر حاسمة ليس فقط لبطولة الأبطال لكن لمجمل موسم الهلال الذي تتعدد التحديات فيه. واختتم الهلال إعداده في الثامنة والنصف من مساء أمس بمران على ملعب رادس الذي سيستضيف المباراة. ووضع الجهاز الفني بقيادة النقر ومساعده أحمد آدم الملامح النهائية لتشكيلة الفريق والخطة التي سيخوض بها المباراة في ظل عدد من الغيابات لعدد من العناصر المهمة والمؤثرة بعامل الإصابة. حظوظ الوسط وخاض الهلال ثلاثة تمارين عقب وصوله إلى تونس يوم الأربعاء الماضي شارك فيها 20 لاعباً وغاب عنهما لاعب واحد هو المهاجم عبده جابر الذي يخضع لبرنامج علاجي تأهيلي خاص. وعلمت "شبكة الشروق" أن الهلال سيبدأ بتشكيلة تضم المعز محجوب في المرمي وخليفة وديمبا ومساوي وبويا في الدفاع وأربعة لاعبين في وسط الميدان هم عمر بخيت وأتير توماس وهيثم مصطفى ومهند الطاهر إلى جانب الزيمبابوي إدوارد سادومبا والوطني بكري المدينة في المقدمة الهجومية. ويعتبر بكري المدينة أكثر لاعبي الهجوم جاهزية مع ارتفاع ملحوظ لمستوى الزيمبابوي إدوارد سادومبا والذي اشتكى من إصابة في كتفه أبعدته عن المشاركة مع منتخب بلاده في التصفيات الأفريقية رغم استدعائه من قبل الجهاز الفني لمنتخب زيمبابوي. وتحول فترة الغياب الطويل بسبب الإصابة دون التعويل بشكل كامل على الكاميروني أوتوبونج والذي بدأ رحلة العودة التدريجية والتي تجعل منه أحد العناصر البديلة.