sid="art_show"pan clwidth:356px;margin-right:95px;ass="myfigure" أدان مجلس الأمن الدولي هجوم مقاتلين من قبيلة المورلي على قبيلة النوير في منطقة أكوبوبجنوب السودان وراح ضحيته (185) شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال فيما حذرت حكومة الجنوب من خطورة الوضع الإنساني في المنطقة. وأبلغ رئيس المجلس للشهر الجاري سفير بريطانيا جون سويلزر الصحافيين أن أعضاء المجلس يدينون الهجمات الخطيرة في جنوب السودان، خاصة استهداف النساء والأطفال. وقال إن المجلس يدعم السلطات المحلية وحكومة جنوب السودان وبعثة الأممالمتحدة في المنطقة للتحقيق في أسباب العنف ومنع الهجمات الانتقامية والمصالحة بين الطوائف. وأضاف: "هناك ضرورة ملحة لمنع تصعيد العنف"، وحذر من أنه حال استمراره ستكون له آثار سالبة على اتفاقية السلام الشامل. أكوبو تحتاج لإغاثة عاجلة " أغلقت حكومة الجنوب الطرق المؤدية الى منطقة أكوبو في أعقاب اشتباكات مسلحة خلال اليومين الماضيين وأودت بحياة أكثر من 180 شخصاً "في غضون ذلك، حذر وزير الداخلية بحكومة جنوب السودان قير شوانق من خطورة الوضع الإنساني في مقاطعة أكوبو بولاية جونقلي بعد الاشتباكات القبلية المسلحة. وقال في تصريحات للشروق، إن حكومة الجنوب بدأت تحركات مشتركة مع الأممالمتحدة لإسقاط مساعدات إنسانية للأهالي الفارين من النزاع وسط الغابات. وأضاف: "هناك حاجة للغوث لتضرر كثير من الضحايا". وأغلقت الطرق المؤدية الى منطقة أكوبوبجنوب السودان في أعقاب الاشتباكات المسلحة التي شهدتها المنطقة خلال اليومين الماضيين وأودت بحياة أكثر من 180 شخصاً. الى ذلك لم يستبعد محافظ مقاطعة أكوبو قوي جويل يول تكرار الاشتباكات القبلية بالمقاطعة في ظل ما أسماه بعدم توفر الإمكانيات الأمنية الكافية لحماية المواطنين.