استبق حزب النهضة التونسي إعلان النتائج النهائية لانتخابات المجلس التأسيسي، يوم الثلاثاء، بتوجيه رسائل طمأنة للداخل والخارج، بعد أن أظهرت المؤشِّرات غير الرسمية تصدره الفائزين بنسبة كبيرة بالتأكيد على احترامه لحقوق المرأة وتعهدات الدولة التونسية كافة. وقال عضو المكتب التنفيذي للنهضة، نور الدين البحيري: "نحن مع إعادة بناء مؤسسات دستورية قائمة على احترام القانون واحترام استقلالية القضاء، ومجلة الأحوال الشخصية واحترام حقوق المرأة، بل وتدعيمها على قاعدة المساواة بين المواطنين بصرف النظر عن المعتقد والجنس والجهة التي ينتمون إليها". وأضاف: "نحن ملتزمون باحترام كل تعهدات الدولة التونسية والأمن والسلم العالميين والأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط". أما القيادي الآخر في النهضة، عبدالحميد الجلاصي، فقال في مؤتمر صحفي: "يجب أن تطمئن رؤوس الأموال والأسواق والشركاء الأجانب على التعهدات التي أبرمتها الدولة التونسية والتزاماتها"، مؤكداً "أن مناخات الاستثمار ستكون أفضل في المستقبل في تونس". وحصل حزب المؤتمر من أجل الجمهورية على أربعة مقاعد، وحزب التكتل من أجل العمل والحريات على ثلاثة مقاعد، وحصل القطب الديمقراطي الحداثي والعريضة الشعبية على مقعد لكلٍّ منهما.