طلبت ولاية سنار من الإدارة العامة لشرطة حماية الحياة البرية منح الولاية صلاحيات في إدارة محمية الدندر الطبيعية التي تقع معظم أراضيها في ولاية سنار بجانب وقوع أجزاء أخرى منها في ولايتي النيل الأزرق والقضارف. وتحتل المحمية 17% من مساحة ولاية سنار "مليوني فدان" وتقع على بعد 522 كلم جنوب العاصمة السودانية الخرطوم. واستقبلت وزير الثقافة والإعلام بولاية سنار بثينة خليفة يوم الثلاثاء مدير الإدارة العامة لشرطة الحياة البرية. وأكدت الوزيرة أهمية الزيارة في معالجة الكثير من المشاكل ودعت إلى إعطاء مكتب الحياة البرية في سنار الصلاحيات الكفيلة بتسهيل حركة السياح للمناطق السياحية بالولاية. وتضم المحمية 27 نوعاً من الثدييات الصغيرة وما يقرب من مئتي نوع من الطيور و32 نوعاً من الأسماك وغيرها من الزواحف وأنواع الحيوانات الأخرى. تنسيق سياحي وثمنت وزير الثقافة والإعلام بولاية سنار دور إدارة الحياة البرية الاتحادية في تعاونها مع الولاية من أجل إنفاذ مشروع محمية الصيد بالولاية قبل أن تطالب بالتنسيق بين الشركات السياحية وإدارة السياحة بالولاية. وطرحت الوزيرة جملة من المشروعات يمكن التعاون فيها بين وزارتها وشرطة الحياة البرية مثل حدائق الحيوان ومحميات الصيد. من جانبه أكد مدير الإدارة العامة لشرطة الحياة البرية عدم حرصه على تكريس وتبعية وإدارة محمية الدندر اتحادياً. وقال مدير السياحة بولاية سنار محمد عبدالله إن محمية الدندر تعتبر منتجاً سياحياً مهماً ومورداً اقتصادياً من شأنه أن يسهم في دعم الاقتصاد الولائي والقومي إذا أحسنت إدارتها. ومحمية الدندر تعد واحدة من عشر محميات عالمية مصنفة من محميات المحيط الحيوي لاحتوائها على أندر سلالات الحيوانات والطيور في الأرض.