قال القيادي بحزب المؤتمر الوطني؛ مصطفى عثمان إسماعيل، إن المؤتمرات التنشيطية التى يقيمها الوطني هذه الأيام تهدف للمراجعة والتصويب، وأكد مناقشة المؤتمر التنشيطي العام المقبل للحزب محاور داخلية وخارجية هي الدستور، التنمية والاقتصاد، والمحور العالمي ودول الجوار. وأكد إسماعيل لدى مخاطبته المؤتمر التنشيطي للحزب بالشمالية في مدينة دنقلا، أن حكومة القاعدة العريضة ستعلن في غضون أيام بمن يشارك، حسب تعبيره، وزاد أن الحكومة بذلت ما بوسعها لإقناع الأحزاب بالمشاركة. وقطع بمواجهتهم المؤامرات والدسائس بقوة القانون. وتابع: "إنهم يمدون أياديهم بيضاء لدولة الجنوب لتحقيق حسن الجوار والعمل لمصلحة الدولتين". وتوقع إسماعيل أن تشهد الولاية الشمالية العام المقبل اكتمال مشروعات الطرق، خاصة مع مصر، مؤكداً التزام الحكومة الاتحادية بحل مشاكل الزراعة ومعالجة مشكلة الإعسار والديون وتأمين ما يحتاجه البنك الزراعي بالولاية. وأرجع إبراهيم غندور مسؤول الإعلام للمؤتمر الوطني في وقت سابق تأخر إعلان تشكيل الحكومة الجديدة الذي قال إنه لن يستمر طويلاً، إلى أن هناك مشاورات ما زالت جارية مع القوى السياسية، وأعرب عن أمله في أن تستجيب تلك الأحزاب لدعوة المشاركة في الحكومة.